تروي الرواية فصولا مهمة وحقبا مشهودة من تاريخ هذا الحيز الصحراوي الساحلي الذي سيَتَسَمى الجزء الأكبر منه والأهم فيما بعد بموريتانيا، وتصور بدقة النظم الدينية والسياسية والثقافية والاجتماعية التي كانت تحكمه، والعلاقات التي تربط بين مراكز القوة والتأثير فيه، وتربط بينها ومحيطها القريب والبعيد، والأقطاب المهيمنة على العالم في ذلك العصر.