لا شك أن لسان الأدب الروسي حافل بدروس شتى، أولها ثقافة الإعتراف بالآخرين، والإغتراف من كل معين، إرواء لغليل العيون قبل إشباع البطون، ونقداً للذات، لا حقداً ولا حسداً يسكنان فيها حتى النخاع، ولا جلداً ولا وأداً للنفس والحرية والإبداع وحب الحياة والجمال والإنسان.
وآخر تلك الدروس حلم الشاعر بوشكين بأن تلتقي جميع الشعوب في عائلة إنسانية كبرى جميلة.