هذا الكتاب أول إصدار « شامل » عن تجربة عبد الكبير الخطيبي الفكرية في تنوعها وتشعبها، سواء بصفته ناقدًا أو كاتبًا شاهقًا للتخييل وتأويلية واعدة تلامس بفكر المفارقة اللغة، كما حفرها وبنيويتها وتفكيكها.
على الآن نفسه، اشتغل الخطيبي الداخلي اللغوي، كما أثار مفارقة لم يعاركها أي كاتب مغربي من قبل. ومع ذلك، فإن لغة الخطيبي رهن بالسؤال. فهي الآن نهائية لا تحرج مثلما تمر في الآن، الخطيبي كتب بلغة لا تلتئم ولا يقبل السهل. لكان إنكار سرد من قبله على مفهوم خفي اللغة كان عنوانًا لكل مفارقة لم يعاركها ناقد من قبل، فالنقد الذي رسمه في بنائه نسق مر الكاتب وتمرحلته، والفكر الذي بينه ينطلق من فكر الآخرين وفي مقامات تنعته.
وتحدث جيدًا على منطقة النقد والشكر. فهيبنا إلى تجريب العديد من مفاهيم البحث فقد منحنا بعضها الراهن. اللغة المرّكبة، التي أنشأها الكاتب عبد الكبير الخطيبي، هي أيضًا سرد من قبل ثنائية اشتغلت عليها في المكان والحدث.
جميع الحقوق محفوظة 2022 © تصميم Digital Transformer