تأخذنا لطيفة لبصير في رحلة تأملية تدور أحداثها حول مجموعة من الأشخاص يحاولون البحث عن ذواتهم وسط عالم تغمره الرقمية. ذاكراتهم محملة بأحداث مليئة بالعواطف والمواقف التي تحمل الكثير من الدلالات الإنسانية، تتنوع بين الحنين إلى الماضي والبحث عن معنى الوجود. يتطرق الكتاب إلى تأثير الزمن الرقمي على الروح البشرية وكيف يمكن للذكريات أن تصبح مساحة لإعادة اكتشاف الذات.
تطرح الكاتبة أسئلة عميقة حول معنى الذكرى، الهوية، والإنسانية في زمن تسوده التكنولوجيا والرقمنة، مما يجعل القارئ يتأمل في الحياة من منظور مختلف، حيث لا تكون الحياة دائماً رقمية.