مدار الحبكة السردية في الرواية :شخصية « فريدة ».شخصيةّ تناوبت عليها المـِحنُ نقابياً ونفسياً وعاطفياً….فعاشت أجواء من الاختبال العاصف استشعرت من خلاله بوادر رفض ثوري عارم للأوضاع السائدة في تونس لا سيما بعد تجربتها المريرة والمثيرة في مستشفى المجانين بمنوبة. في خضم ذلك كله تحيى البطلة تجربةً حُبيّةً فريدةً وعاصفةً ثارت من خلالها على أعراف أهل الجنوب التونسي وتقاليدهم….. وتتفرع التجارب في الرواية تفرعا يفْجَأُ أفق توقع القارئ باطراد لا سيما في نهايتها.