يسعى الكتاب إلى بيان ما لمفهوم المؤلف من جدوى، في فهم طبيعة اشتغال الفن المعاصر. فمن جهة لم يتبق للشكل الثابت، المفصول عن بنية الخطاب اللفظي، مركزية مطلقة. ومن جهة أخرى بات لدينا مجموعة من المتدخلين في العمل، في مقدمتهم الفنان نفسه، الذي يتجلى في المراحل كلها باعتباره صاحب مشروع بصري.