ليست الشّعبويّة خطراً على الدّيمقراطيّة في الأوقات العاديّة فحسب، بل هي عدوٌ لأيّ إجماع مُجتمعيّ في زمن الأزمة. الشّعبويّة مزاج جماعيٌ نابع من سخطِ مجتمعيٍّ عارم، يقوده روّاد يستغلّون إحباطَ فئات عريضة للدّفع بحلولّ غير واقعيّة، وبذلك يُكرِّسون الإحباط واليأس نفسه الّذي يأتون لإزالته