الرواية تسلط الضوء على موضوع الدفاع عن التاريخ والتراث والهوية. يتحدث النص عن النضال ضد الظلم والاستبداد وعن الرغبة في تحقيق العدالة والحفاظ على القيم التي تشكل أساس الهوية الثقافية والحضارية.
يبرز الكاتب أن ما نقوم به من أجل التاريخ ليس فقط لأجلنا بل لأجل أبنائنا وأحفادنا، حتى لا نُمحى من ذاكرة الزمن. تعكس الرواية صراعًا طويلًا بين الحاضر والماضي، بين الحفاظ على الإرث الثقافي والانسياق نحو الحداثة.
إنها دعوة لفهم العمق الحضاري الذي يربط الإنسان بجذوره ويحثه على خوض المعارك الكبرى من أجل الحق والكرامة والعدالة، في إطار سردي يمزج بين الأدب والتأمل التاريخي.