عندما يتعثر الحمل

عادةً ما يكون الحمل مرادفاً للاضطراب، والفرح وصدمات كبرى مرتبطة
بكل الواقع، بالنسبة للأمهات والآباء، لا يُشبهه شيء.
الحمل المبكر، أو الحمل غير المرغوب فيه، يعتبر أكثر حساسية. ويؤدي
دائماً إلى تحقيق حلم مرغوب فيه بشدة، حلم مثال ولادة نموذج. وعلى
وجه الخصوص طفل صغير يغير حياة الآباء، إلى الأبد.
يجعل هذا الكل أشبه بقصص مصاغة، وتلقيح تم ترميزه وتغليفه إعلامياً
بما يتعلق بعديد من الحالات.

عملية الولادة القيصرية (الطارئة والمخطط لها)، إسقاط الجنين أو الإجهاض التلقائي
ـ الحمل خارج الرحم ـ الإنهاء الطبي للحمل ـ موت الجنين في الرحم

يسعى هذا الموقف في عملية توليدية معقدة لتقديم وإرشادات، عمليات
وممارسات مبنية على متخصصين في الجسد والولادة والرضاعة، وآليات أن
يشمل بشكل شامل وواسع، وكذلك دعم الآباء في التجربة
المشتركة بأفضل طريقة ممكنة. لا أحد يجرؤ أن يتكلم عن
المعاناة التي لا يعبر المعاناة عنها، حتى كأنها شيء مُغفل، رغم كل
الاحتياجات الجسدية والعاطفية. كل هذه الأوضاع تتطلب الاعتراف بها كما هي،
هل استمعنا يوماً لمن قال: ساعدتني الولادة؟

بِسماحة الدكتور يان برنوف، طبيب توليد ومولّد في تونتين، اختصاصي في
العلاج النفسي السريري وحوالي عشرين ولادة، وولاد
جزئياً صعبات ومؤلمة، دراسته ركّزت واهتمت بكيفية عمل صناعة
المولّدين مع النساء والعائلات، ومعرفة ما إذا كانت هناك أمور
قد تجعل من الولادة مرحلةٍ تحوي المعنى…